الحساسية عند الاطفال (الشري ) عند الاطفال



إن الشرى من أكثر الأمراض صعوبة في العلاج وذلك لتعدد مسببات المرض وارتباط فيسيولوجية المرض بعوامل مناعية متعددة وغير مفهومة بشكل كامل، وبما أن المرض في كثير من الحالات مؤقت فإنه قابل للشفاء دون دواء. تنقسم أساليب المعالجة إلى عدة طرق وعادة ما يكون العلاج مزيجا منها جميعاً. وبالرغم من أن المرض يبدو فيزيولوجي المنشأ إلا أن العلاج النفسي مفيد في تسريع العلاج والحد من انتشار المرض. فعلاج إدارة الإجهاد أثبت في كثير من الحالات نجاعته في تسريع الشفاء والحد من فرص احتمال تكرار حدوث المرض.
إن أهم عامل في الحد من المرض والاسراع في الشفاء هو تحديد العامل المسبب له سواء كان المادة المؤرجة أم العامل الفيزيائي المسؤول عن حدوث الشرى. يستطيع الطبيب من خلال القصة المرضية والفحص السريري تحديد لائحة العوامل المسببة للآفة. كما توجد عدة فحوص مخبرية تساهم في تحديد أو استثناء العامل المسبب كاختبار وخز الجلد (بالإنجليزية: skin Prick test) وفحص الأمتصاص الإشعاعي المناعي(بالإنجليزية: RAST)، ولكن نادرا ما يلزم اتستخدام هذه الفحوص المخبرية لتشخيص الشرى.
Previous
Next Post »

About

Recent Posts