فهم إرشادات استخدام الدواء الموجودة عليه, كما أوضحته دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية.
في الواقع, 34.7% ممن لديهم تعليم دون الجامعي من الناس نجحوا في تحديد عدد الأقراص التي تؤخذ يوميا,عندما طلب منهم قراءة تعليمات مثل " تناول قرصين بالفم مرتين يوميا", حسب تقرير لدراسة نشرت في مجلة الطب الباطني, بينما 9% من المشمولين بالدراسة كان لديهم مشكلة مع تعليمات مثل " تناول حبة واحدة بالفم مرة واحدة كل يوم"
لاحظ الباحث مايكل وولف, جامعة نورث ويسترن كلية الطب أنه غالبا تكون المشكلة مع " حبتين مرتين يوميا "وهو يُفهم بشكل خاطئ بمعنى " قرصين في اليوم " كما قال" أن عدد التفسيرات الخاطئة يرتفع بزيادة كمية الأعداد الداخلة في التعليمات ". لذلك مثلا "خذ ملعقة واحدة مرتين في اليوم لمدة سبعة أيام " غالبا ما تكون مشوشة للمريض.
تقول الدكتورة دافيس,جامعة لويزيانا كلية الطب إنه أمر مهم لأن الكثير من الأمريكيين يأخذون كثيرا من الأدوية,وذكرت أيضا أن الموضوع مهم لأن أغلب الناس يستخدمون بعض الأدوية لذلك يجب أن يكون استخدامهم لها آمناً.
هذا الأمر دعا الجمعية الأمريكية للأطباء لتشكيل لجنة جديدة بقيادة الدكتور وولف لتأتي ثمارها بوسائل وطرق أفضل تأكد أن الناس يعلمون كم من الدواء يجب أن يأخذوا ومتى.
وقد ذكر الدكتور وولف " نحن نعمل للدفع بتغيير النظام المتبع, ونتوقع إصدار ذلك هذا الشهر أو قريبا في يناير ".
من الممكن أن تبدأ المشكلة من مكتب الطبيب, كما قالت بذلك الدكتورة ديفيس. وذكرت أيضا " لا يعطي أغلب الأطباء أي تعليمات عن كيفية استخدام الدواء ", وذكر أيضا " يجب أن يكون الأطباء أكثر دقة فيذكر الطبيب للمريض متى يجب أن يأخذ الدواء, وكم مرة في اليوم, ولمدة كم ؟.
وقد ذكرت الدكتورة ديفيس أن هذا النوع من المعلومات المفصلة ممكن أن توضح وتعطى للمريض إذا سأل عنها, إما في مكتب الطبيب أو الصيدلية.
يقول الدكتور وولف "ربما نحتاج إلى إرشادات أكثر وضوح " كما قال أيضا " أن النظام الحالي المتبع سيء جدا في إعطاء المعلومات عن الأدوية الموصوفة, حيث انه من الممكن أن تختلف الإرشادات ليس فقط في الصيدلية ولكن أيضا من الطبيب نفسه ".
من المحتمل أن اللجنة سوف تعتمد " بعض الطرق التنظيمية لتوحيد قياس الجرعات, لأنواع لم تكن عندنا من قبل " كما ذكر ذلك الدكتور وولف.
يقول الدكتور وولف أنه لأمر مهم عن كيفية الاستطاعة بالتقليل من تشويش المرضى عن الأدوية التي يستخدمونها, كما ذكر الدكتور وولف أنه ربما 500000 عرض جانبي للأدوية تحدث كل سنة في هذه المنطقة بسبب الفهم الخاطئ لإرشادات استخدام الأدوية.
