بإمكانهم استخدام "شافط الأنف المطاطي" اليدوي و ذلك لإزالة احتقان الأنف , كما يمكن ترطيب السائل المخاطي باستخدام قطرات من ملح كلوريد الصوديوم 0,9مغ و ذلك لتسهيل عملية إزالة الاحتقان.
- هل أدوية الكحة و نزلات البرد آمنة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين ؟
لا يوجد توصية من هيئات الغذاء و الدواء العالمية بخصوص جرعة آمنة لهذه الفئة العمرية ولكن هذه الأدوية قد تكون ضارة أو فتاكة في حالات نادرة لذا يجب على الآباء و مقدمي الرعاية الصحية توخي الحذر عند إعطاء هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين.
هنالك شواهد قليلة تدل على فعالية هذه الأدوية بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين.
- هل يستوجب على الآباء إعطاء هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين ؟
يجب على الآباء استشارة الطبيب المختص قُبيل إعطاء هذه الأدوية لأطفالهم كما يجب عليهم إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها أطفالهم الوصفية منها و اللاوصفية .
- هل يجب على مقدمي الرعاية الصحية وصف أدوية الكحة و نزلات البرد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين ؟
يجب على مقدمي الرعاية الصحية اكتساب الخبرة و الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين كما يجب عليهم سؤال مقدمي الرعاية عن أية أدوية مشابهه يتناولها أطفالهم, كما انه لا توجد جرعة معينة من أدوية الكحة و نزلات البرد اللاوصفية يُنصح بها من قِبل الهيئات العالمية للغذاء و الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين.
- ما الذي يجب على الآباء و مقدمي الرعاية الصحية التنبه له أثناء إعطاء هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين ؟
يجب الحرص بشكل كبير في حالة تقديم أكثر من دواء من أدوية الكحة و نزلات البرد في وقت واحد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين نظراً لأن بعض الأدوية قد تختلف في الاسم التجاري و لكنها تحتوي على نفس المادة الفعالة , كما أن بعض هذه الأدوية قد يحتوي على أكثر من مادة فعالة واحده.
المصدر: National Center for Immunization and Respiratory Diseases
المصدر: National Center for Immunization and Respiratory Diseases
